شروط معينة لابد من توافرها قبل إجراء عمليات تصحيح الإبصار، فيجب أن يكون الشخص فوق 18 عامًا، إضافة إلى ثبات نظره وتحمل القرنية لإجراء العملية، وجميعها فحوصات أولية يجب إجرائها قبل إجراء الجراحة. وفي حالة عدم توافر تلك الشروط لا يجب إجراء الليزك وتوجه المريض إلى تلك البدائل.
يقول الدكتور أحمد المعتصم، أستاذ جراحات العيون:” العين عبارة عن جزئين الجزء الخارجي وهو قرنية العين وجزء داخل العين وهو عدسة العين”، وفي حالة عدم جواز إجراء الليزك يوجد اتجاهين إما وضع عدسة فوق العدسة الطبيعية للعين تسمى عدسات “اي سي ال”، أو سحب العدسة الطبيعية وزراعة أخرى.
ويضيف:” في حالة عدم تحمل قرنية المريض إجراء الليزك الحل البديل هو زراعة العدسات وهي عملية سهلة وآمنة تتم خلال دقائق معدودة من خلال مخدر موضعي”، موضحًا أنه إذا كان المريض يعاني من قصر نظر شديد فوق 10 أو 12 درجة أو أن سماكة القرنية لا تتحمل فالحل الأمثل هو عدسات “اي سي ال” وهي عدسات تشبه العدسات اللاصقة لكنها تكون دائمة داخل العين.
ويؤكد أن عدسات “اي سي ال” هي الاختيار الآمن للمريض الذي لا تصلح معه عمليات الليزك، ومن مميزاتها أيضًا أن العدسة الطبيعية للمريض موجودة يمكن أن تساعده على القراءة، أما في حالة المريض الذي يعاني من طول نظر شديد فهو ممنوع أيضًا من إجراء الليزك حيث لا تتحمل القرنية ذلك ولا يمكن زرع عدسة فوق العدسة الطبيعية، والحل الأمثل هو سحب العدسة الطبيعية وزراعة أخرى جديدة.
ويتابع:”عدسات اي سي ال لا تصلح في حالة طول النظر الشديد والأفضل هو عدسات التراي فوكل أو ثلاثية البؤرة والتي تمكن المريض من رؤية الأشياء القريبة والمتوسطة والبعيدة.