تحظى عملية المياه البيضاء بإقبال كبير لا سيما وأنها من أفضل الخيارات النهائية لعلاج الساد أو الكتاراكت الذي أصبح منتشراً على نطاق واسع اليوم، وفي إطار ذلك سنقدم اليوم دليلاً شاملاً عن هذه العملية، مفهومها، أنواعها و أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء أيضاً، للإجابة على جميع التساؤلات التي تبحثون عنها من المصدر الموثوق والمعتمد من مركز الدكتور أحمد المعتصم حيث يتم تقديم عشرات الخدمات العلاجية في مجال طب العيون وجراحتها بأعلى درجات العناية والخبرة.
ما هي عملية المياه البيضاء؟
تعرف المياه البيضاء بانها من أبرز أمراض العين التي تصيب العدسة تحديداً وتسبب تحولها من الشفافية العالية إلى العدسة العاتمة والضبابية.
إعتام عدسة العين يمنع وصول الأشعة الضوئية بشكلٍ سويٍ إلى شبكية العين وبالتالي يحدث تشوش في الرؤية وعدم وضوح أيضاً.
وهنا يتم إجراء عملية المياه البيضاء الجراحية التي يتم فيها تفتيت عدسة العين المصابة بالعتامة باستخدام أشعة الليزر أو تقنيات مختلفة وتستبدل العدسة الطبيعية بعدسة صناعية عالية الشفافية تعزز وضوح الرؤية وتعالج مشاكلها.
لكن اتباع أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء هو الخطوة الأهم في هذه العملية لأنه يضمن سير عملية الشفاء بأمان وسلامة دون مخاطر محتملة.
أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء
بعد الخروج من عملية المياه البيضاء يتمكن المريض من استئناف أنشطة حياته اليومية بكل سلاسة.
لكن اتباع أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء له دور كبير في تجاوز هذه المرحلة بسلام وذلك من خلال:
- الالتزام بتطبيق قطرات العين الموصوفة، حيث تصاب العين بعد عملية المياه البيضاء بالجفاف المزعج الذي يحتاج إلى قطرات عينية مرطبة وقطرات الدموع الاصطناعية، كما يمكن صرف قطرات مضادة للالتهاب ومسكنة للألم لحماية العين من خطر العدوى.
- غسل العين جيداً قبل استخدام قطرات العين لتجنب الإصابة بالعدوى والحرص على استخدام القطرات بشكل شخصي وعدم ملامستها لسطح العين للوقاية من تهيج العين.
- تجنب الاستحمام وغسل العينين بشكل مباشر، وعدم اعتماد المياه الساخنة أو الدافئة لأن البخار يؤثر سلباً على حالة العين وقد يسبب تهيجها، ومن الأفضل تغطية العين أثناء الاستحمام أو مسح محيط العين بقطعة نظيفة قطنية ومبللة.
- الإقلاع عن التدخين والابتعاد عنه خلال الأسابيع الأولى بشكل نهائي، لحماية العين من الملوثات والحفاظ على سلامة العدسة المزروعة وضمان التئامها بشكل مثالي.
- مراجعة مركز الدكتور أحمد المعتصم في المواعيد المحددة بعد العملية للاطمئنان على العين وتقييم حالتها.
- تجنب السجود أو الانحناء الشديد للأسفل لعدة أيام بعد العملية للحفاظ على استقرار العدسة المزروعة في المكان الصحيح.
- الحد من الاستلقاء على البطن والنوم على أحد الجانبين لكيلا تحتك العين بالوسادة وتسبب ألم وعدوى.
- ارتداء واقي العينين عند النوم لتجنب ملامسة العين أو حكها أو فركها بشكل غير مقصود أثناء النوم.
- محاولة الحد من العطاس أو السعال الشديد أو حتى الإقياء بعد العملية لحماية العين من تطبيق ضغط وثقل عليها.
استخدام قطرات العين بعد عملية المياه البيضاء
الكيفية الصحيحة لاستخدام قطرات العين من أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء.
لأن هذه القطرات هي الأهم في علاج العين واستكمال مرحلة شفائها بشكل تام.
فعند تطبيق قطرات العين بعد عملية المياه البيضاء يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
ومن ثم يجب إرجاع الرأس إلى الوراء قليلاً أو بشكل أبسط حتى تتمكن من النظر إلى السقف.
ولتسهيل العملية يمكن سحب الجفن السفلي بلطف إلى الأسفل وجلب عبوة القطرات العينية والضغط عليها برفق للوصول إلى عدد القطرات المحددة من قبل الطبيب.
والآن أغمض عينك وانتظر ليضع ثواني حتى تصل القطرة العلاجية إلى أنسجة العين الداخلية.
ولا بأس من خروج بقايا من القطرة إلى خارج العين.
وفي ضوء ذلك هناك مجموعة من النصائح الضرورية لاستخدام قطرات العين، بما في ذلك:
- عدم تبديل القطرات العينية بغير الموصوفة من قبل الطبيب إطلاقاً.
- تجنب ملامسة فوهة القطرة العينية لسطح العين عند تطبيقها.
- عدم استخدام قطرة العين بعد فتحها لمدة أسبوعين بالحد الأقصى.
- البدء باستخدام القطرات العينية بحسب الإرشادات وعدم التوقف عنها إلا بعد استشارة الطبيب.
- عدم مشاركة قطرات العين مع أي فرد آخر مهما كانت الظروف.
- استخدام قطرات العين على العين الخاضعة للعملية حصراً وتجنب استخدامها على العين السليمة.
أنواع المياه البيضاء في الغين
كما تعرفنا على أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء.
فمن الضروري الاستطلاع على أنواع المياه البيضاء التي تصيب العين وتختلف المراحل التالية لها بحسب نوعها، تتضمن هذه الأنواع:
- المياه البيضاء النوورية
في هذه الحالة تحدث المياه البيضاء في مركز عدسة العين، وتؤثر على الرؤية البؤرية وتسبب حالة من قصر النظر.
وفي بعض الحالات يترافق الساد النووي بتحسن ملحوظ في الرؤية وزيادة جودتها بشكل كبير لكن مؤقت.
حيث يرى المريض أنه يقرأ ويشاهد الأشياء القريبة بكل وضوح لكن لا يدوم هذا الوضع لفترة طويلة.
لأن المياه البيضاء النووية تتطور بسرعة كبيرة وتسبب اصفرار عدسة العين وتتحول الرؤية الواضحة إلى ضبابية للغاية.
عند تفاقم المياه البيضاء النووية تتحول العدسة إلى اللون البني المصفر وتصبح الرؤية سيئة للغاية.
كما أن حالة النظر في ظروف الإضاءة الخافتة وعند القيادة تصبح مأساوية ويصعب التمييز بين الألوان المتقاربة كالأزرق والبنفسجي أحياناً.
- المياه البيضاء القشرية
يبدأ هذا النوع من المياه البيضاء على شكل أشعة في الجزء الخارجي من قشرة العدسة في العين.
وبشكل تدريجي بطيء تتوسع هذه الأشعة وتنتشر نحو مركز عدسة العين مما يسبب إعاقة وصول الأشعة الضوئية إلى المركز.
ويشعر المريض في النتيجة بتشوش الرؤية وإبهار فيها.
- الساد تحت المحفظة
يكون هذا النوع في بدايته أشبه ببقعة صغيرة مطموسة تحت محفظة العدسة أو الطبقة الخارجية من عدسة العين.
وغالباً ما تعيق هذه البقعة عبور الأشعة الضوئية إلى شبكية العين.
مما يسبب مشاكل في القراءة ورؤية هالات ضوئية وعدم تحمل الضوء القوي.
أعراض مرض المياه البيضاء
ليست أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء هي الجانب الضروري وحده حول عملية المياه البيضاء.
لأن الكثير من المصابين بهذا المرض يصابون به دون أن يدركوا ذللك.
وهنا تصبح تعليمات ما بعد العملية ليست مهمة بقدر الأعراض التي تؤكد الإصابة بالمرض.
وفي حال ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض حينها هناك احتمال كبير للإصابة بهذا المرض، حيث تشمل أعراضه:
- الرؤية الضبابية والمشوشة للغاية.
- صعوبة الرؤية الليلية المتزايدة بسرعة.
- الحساسية الضوئية وعدم تحمل الأضواء المتوهجة.
- رؤية هالات ضوئية حول مصادر الإنارة.
- عدم القدرة على الرؤية والقراءة والتركيز في الظلام.
- تغيير النظارات الطبية باستمرار.
- بهتان الألوان واصفرار المشاهد.
- ازدواجية الرؤية في العين الواحدة.
مخاطر المياه البيضاء في العين
يتم التركيز بشكل كبير جداً على أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء وعلى دقة هذه العملية لتجنب الإصابة بمخاطر المياه البيضاء التي تنجم عن إهمال هذا المرض، وعلى الرغم من أن هذه المخاطر تدريجية إلا أنها تؤثر بشكل مباشر على صحة العين وتؤثر على مظهرها الخارجي أيضاً، حيث تتمثل هذه المخاطر فيما يلي:
- عدم وضوح الرؤية بشكل متدهور.
- مواجهة صعوبة في الرؤية بظروف الإضاءة الخافتة والمتوهجة أيضاً.
- تراجع القدرة على الرؤية بشكل شبه نهائي.
- فقدان الرؤية بشكل جزئي.
- تأثر الشكل الخارجي للعين وتلون البؤبؤ بالرمادي المبيض.
ويجب التنويه إلى أن هذه المخاطر تزداد نسبة الإصابة بها في حال كان المريض:
مسناً أو مصاباً بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
كما أن التدخين والإدمان على المشروبات الكحولية والتهابات العين والتعرض المفرط لأشعة الشمس يزيد من احتمالية حدوث هذه المخاطر.
تنظيف العين بعد عملية المياه البيضاء
في الأيام الطبيعية نستيقظ من النوم وتتوجه لغسل وجهك جيداً لبدء نهار جديد.
لكن عندما تجري عملية المياه البيضاء فإن أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء ترتبط مباشرةً بغسيل العينين.
إليك التفسير..
مياه الصنبور العادية التي تغسل وجهك فيها تحتوي على نسبة لا يستهان بها من الجراثيم والبكتيريا، فهي في النهاية مياه غير عقيمة.
الغسيل الاعتيادي للوجه والعينين لا يؤثر بشكل كبير على العين، لكن عند إجراء عملية المياه البيضاء أو أي عملية جراحية أخرى تتغير المعادلة.
لأن السطح الخارجي للعين فيه شق جراحي، هذا الشق الجراحي يصل مباشرةً إلى الانسجة الداخلية، وبالتالي فإن خط الدفاع الأولي في العين غير موجود وخطر الإصابة بالعدوى أعلى بعشرات المرات.
ولذلك هناك طريقة محددة لغسل العين بعد عملية المياه البيضاء يجب فيها اتباع النقاط التالية:
- تسخين الماء حتى الوصول إلى درجة الغليان في قدر نظيف وترك الماء حتى يبرد تماماً.
- غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات.
- إحضار منشفة قطنية نظيفة تماماً وغسلها بالماء البارد المعقم وعصرها للتخلص من الماء الزائد.
- مسح العين بالمنشفة النظيفة والمبللة بلطف جداً وعدم الضغط أو فرك العين إطلاقاً.
- تكرار هذه العملية مرتين يومياً لمدة أسبوعين بعد إجراء عملية المياه البيضاء.
وضعية النوم الصحيحة بعد عملية المياه البيضاء
بما أن عملية المياه البيضاء يتم فيها إزالة العدسة الأصلية من العين واستبدالها بعدسة أخرى صناعية فنحن أمام حالة دقيقة جداً.
والحذر مطلوب للغاية في جميع التفاصيل لذلك تتحدث أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء عن وضعية النوم أيضاُ.
فلا يمكن لمريض المياه البيضاء الذي خضع للعملية النوم بشكل اعتيادي لأن هناك بعض الإرشادات الضرورية.
بدايةً يمكن للمريض النوم مباشرةً بعد الخروج من العملية دون قيود، لكن يجب عليه تجنب النوم على جهة العين التي أجرى فيها عملية المياه البيضاء بشكل نهائي خاصةً خلال أول 24 ساعة من العملية.
بالإضافة إلى ذلك يجب عليه الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم لساعات كافية تضمن راحة العين.
كما أن وضع واقي العينين أقناء النوم ضروري جداً لأنه يحمي العين من الحك والفرك غير المقصود أثناء النوم.
العودة إلى الحياة الطبيعية بعد عملية المياه البيضاء
عند النظر إلى أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء قد تعتقد أن هذه العملية معقدة نوعاً ما وتتطلب عناية مكثفة، لكن الامر ليس بتلك الصعوبة إنها بعض التفاصيل الضرورية التي يضمن الانتباه لها مرحلة شفاء خالية من المشاكل إن شاء الله.
فعند الانتهاء من العملية وبعد مضي عدة أيام عليها يمكن أن يعاني المريض من صداع متوسط الشدة ومستمر، يفسر ذلك بان حفاف العين أو تورمها يمكن أن يسبب ألم في الرأس، يعالج هذا الألم بمسكنات عادية مثل باراسيتامول.
كما أن السفر بعد عملية المياه البيضاء ممنوع منعاً باتاً في الأسبوع الأول بعد العملية، لتجنب تطبيق ضغط إضافي على العين، بعد الأسبوع الأول يمكن السفر مع اصطحاب القطرات المرطبة للعين.
مرحلة النقاهة بعد عملية المياه البيضاء
إن اتباع أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء يضمن سير مرحلة النقاهة بشكل مثالي دون أي مشاكل أو عقبات.
ولكن يتساءل جميع المرضى عن مدة هذه الفترة للتعافي بشكل تام، ونجيبكم من مركز الدكتور أحمد المعتصم أن فترة التعافي بعد عملية المياه البيضاء قد تتراوح بين شهر ونصف وحتى شهرين من إجراء العملية.
ومن الضروري قضاء فترة النقاهة بشكل حذر مع اتباع جميع التعليمات والإرشادات التي سبق الحديث عنها للوصول إلى نسبة نجاح تتجاوز 99%.
وتتحسن جودة الرؤية بعد العملية بيوم أو يومين بفارق كبير جداً، يستمر هذا التحسن لعدة أيام خلال الأسابيع الأولى وبعد مضي شهر تقريباً تبدأ الرؤية بالاستقرار وتتضح نتائج العملية.
طرق الوقاية من الإصابة بمرض المياه البيضاء في العين
التعرف على أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء يترافق بمعرفة طرق الوقاية من هذا المرض، ففي حال كان المريض قد خضع فعلياً لهذه العملية فإن بقية أفراد العائلة تصبح طرق الوقاية من الإصابة بالمياه البيضاء ضرورة حتمية وذلك من خلال:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالعناصر الغذائية القيمة ومضادات الاكسدة الطبيعية.
- الإقلاع بشكل نهائي عن التدخين والمشروبات الكحولية لأنها تؤثر على البنى النسيجية للعين.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
- ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج في وقت الظهيرة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية.
- إدخال الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية إلى النظام الغذائي لأنها غنية بعنصر أوميجا 3.
- عدم استعمال قطرات العين الستيروئيدية لفترات طويلة جداً.
- تجنب إجهاد العين المفرط من خلال مشاهدة التلفاز والهاتف المحمول والأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة.
- الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن الحدود الطبيعية خاصة لدى المرضى المصابين بالسكري.
- الخضوع للفحوصات الدورية في مركز الدكتور احمد المعتصم لمراقبة حالة العين باستمرار.
أفضل دكتور مياه بيضاء في مصر
تم الحصول على أهم التعليمات بعد عملية المياه البيضاء والإرشادات التي سبق ذكرها من قبل أفضل طبيب عيون في مصر بالتأكيد.
ألا وهو الدكتور أحمد المعتصم أخصائي طب وجراحة العيون والمياه البيضاء بخبرة تتجاوز ثلاثون عاماً.
فقد أجرى الدكتور أحمد المعتصم أكثر من 30,000 عملية مياه بيضاء خلال سنوات عمله تجاوزت جميعها نسبة النجاح 99% بفضل الله.
وعمل على تأليف مئات الأبحاث العلمية الطبية المرتبطة بحالة المياه البيضاء وأمراض العين الأخرى.
كما أنه انضم إلى الجمعية الملكية للجراحين والأكاديمية الامريكية لأمراض العيون والجمعية الدولية للجراحة التصحيحية.
ودرّس مقرر طب العيون وجراحتها في جامعة عين شمس المصرية في كلية الطب البشري.
وإلى اليوم وبعد 3 عقود من النجاح والتفوق يسعى الدكتور أحمد المعتصم لتوسيع خبراته في مجال طب العيون ويعمل على الدراسات العلمية المدرجة في إدارة الغذاء والدواء ويشارك في الندوات والمؤتمرات الدولية للتعرف على كل جديد في عالم طب العيون ومواكبة التطورات الأخيرة في التشخيص والعلاج لأمرض العين.
إلى جانب ذلك فقد استعان أكثر من 1000 طبيب عيون عربي بالدكتور أحمد المعتصم لإجراء عملية المياه البيضاء لهم ولعائلاتهم، مما يشبر إلى خبرته الحقيقية واعتباره مرجعاً أولياً لأطباء العيون العرب في جميع أنحاء العالم.
كيف لا وقد كان الدكتور أحمد المعتصم أول من أجرى عمليات المياه البيضاء وزراعة حلقات القرنية وغيرها من الإجراءات المعقدة في العين في الوطن العربي والولايات المتحدة الامريكية أيضاً.
لذلك فإذا كنت تلاحظ أي من أعراض الإصابة بالمياه البيضاء لا تتردد في زيارة مركز الدكتور احمد المعتصم في القاهرة للاطمئنان على حالة عينيك وسلامتها.