تعد تجارب زراعة القرنية خير دليل على كون هذه العملية الجراحية من أفضل العلاجات لحالة القرنية المخروطية وغيرها من أمراض العين المختلفة، فعلى الرغم من أنها إحدى عمليات زرع الأعضاء البشرية إلا أنها تسجل نسب نجاح عالية جداً، وفي إطار ذلك سنتعرف اليوم على تجربة أحد المرضى مع إجراء زراعة القرنية منذ تشخيص الإصابة، مروراً بإجراء العملية في مركز الدكتور أحمد المعتصم وحتى الشفاء التام..
تجارب زراعة القرنية
أجرى الدكتور أحمد المعتصم أخصائي طب وجراحة العيون المتميز عدد لا يحصى من عمليات زراعة القرنية في مركزه الطبي.
ونرى آلاف تجارب زراعة القرنية الناجحة 100% والتي أعادت للمرضى بصرهم المثالي دون أي مشاكل بفضل الله.
وبالتأكيد فإن اختيار الطبيب الجراح المتخصص والخبير في هذا المجال وفي أمراض القرنية تحديداً يلعب الدور الأكبر في نجاح هذه العملية وغيرها..
وتعرف عملية زراعة القرنية بأنها أحد العلاجات النهائية لحالة القرنية المخروطية التي تتحول فيها قرنية العين من الحالة الطبيعية إلى حالة مرضية تتمثل في بروز القرنية المسطحة للخارج بشكل مخروط .
مما يتسبب في تغير طبيعة دخول الأشعة الضوئية إلى العين وبالتالي ضبابية ومشاكل كثيرة في الرؤية.
حيث يتم في عملية زراعة القرنية إزالة القرنية التالفة والمتضررة وزراعة قرنية جديدة سليمة عوضاً عنها.
تجربتي مع عملية زراعة القرنية
أرسلت إلينا إحدى مرضانا رسالة تتحدث فيها عن تجربتها مع عملية زراعة القرنية في مركز الدكتور أحمد المعتصم .
طلباً منها لنشر هذه التجربة وإخبار كل مريض قرنية مخروطية بضرورة إجراء هذه العملية الجراحية للتخلص من هذا المرض نهائياً، إليكم التفاصيل..
عانيت من عدم وضوح الرؤية وتشوشها لسنوات طويلة جداً نتيجة تضرر قرنية العين لدي وصعوبة علاجها بالنظارات أو العدسات اللاصقة.
وكان الحل النهائي هو زراعة القرنية وبفضل الله أرى أن تجريبي من تجارب زراعة القرنية الناجحة ذات النتائج الرائعة.
فقد كانت التجربة كاملة عن طريق المصادفة لا أكثر، ذهبت في استشارة دورية للاطمئنان على صحة عيني.
لا سيما وأن أعراض التشوش والضبابية قد ازدادت مؤخراً والمفاجأة أنني مصابةٌ بحالة القرنية المخروطية من الدرجة الشديدة!.
لم أعتقد أن حالة القرنية المخروطية قد تتدهور دون أن ألحظ ذلك ولكن هذا ما حدث، وسأشارككم تجربتي بجميع تفاصيلها..
المرضى المؤهلين لإجراء عملية زراعة القرنية
إن تجارب زراعة القرنية لا تقتصر على مرضى القرنية المخروطية فحسب.
بل هناك شرائح أخرى للمرضى المرشحون لإجراء هذه العملية وهم:
- مرضى القرنية المخروطية بالدرجة الأولى.
- حالات تندب قرنية العين الناتجة عن التهاب العين الشديد.
- الإصابة بأمراض العين الوراثية.
- تورم قرنية العين أو ترققها لدرجة لا تصلح معها الإجراءات العلاجية الأخرى.
- تقرحات قرنية العين.
- مشاكل العين الناتجة عن جراحات سابقة فاشلة.
أنواع عملية زراعة القرنية
بالحديث عن تجارب زراعة القرنية فإن مفهوم مصطلح زراعة القرنية ليس محدود بإجراء جراحي واحد.
لان زراعة القرنية تقسم إلى عدة أنواع بحسب حالة العين الأصلية ومشاكلها المرضية.
فقد تتم زراعة القرنية بشكل كامل أو جزء بسيط أو طبقة منها بحسب عدة أنواع أهمها:
- زراعة القرنية الكاملة: يعتبر هذا النوع من زراعة القرنية هو الأشمل، حيث يتم فيه استبدال قرنية العين كاملةً بقرنية أخرى سليمة، وخاصةً في حالات تلف أنسجة القرنية الداخلية والخارجية بشكل تام، وتتطلب هذه الجراحة مدة شفاء طويلة نسبياً تصل إلى عام كامل أحياناً.
- زراعة القرنية الجزئية: في هذا النوع لا حاجة لاستبدال قرنية العين بشكل كامل، بل يمكن فصل الطبقة الخارجية فقط أو الطبقة الوسطى من قرنية العين واستبدالها بأجزاء من قرنية العين الجديدة المزروعة، وهنا يكون خطر الرفض المناعي أقل بكثير من الزراعة الكاملة كما أن فترة الشفاء أقصر والجراحة بأكملها أكثر أماناً.
- رأب القرنية البطاني: ينضم رأب القرنية البطاني إلى زراعة القرنية الجزئية حيث يتم فيه استبدال الطبقة الداخلية فقط من قرنية العين دون الاقتراب من الطبقات الخارجية والوسطى من القرنية، وتتعدد أنواع هذه الجراحة أيضاً بحسب حالة المريض.
ما قبل عملية زراعة القرنية
من خلال معظم تجارب زراعة القرنية نرى أن مرحلة التشخيص وتأكيد الحاجة إلى عملية زراعة القرنية هي الأكثر أهمية على الإطلاق.
ولذلك يركز الدكتور أحمد المعتصم وفريقه على جميع تفاصيل حالة المريض من أجل تأخير التدخل الجراحي لزراعة القرنية قدر الإمكان.
وعند تأكيد الحاجة للجراحة تتم مناقشة مجريات الجراحة نتائجها ومخاطرها المحتملة بدقة مع المريض.
ليكون على بينة بجميع الحالات، ويخضع المريض لمجموعة من الإجراءات التشخيصية قبل زراعة القرنية تتضمن:
- الحصول على السيرة المرضية للمريض من خلال مراجعة التاريخ الطبي والتأكد من الإجراءات السابقة في العين أو العلاجات التي سببت حالة القرنية المخروطية.
- اختبار حدة الإبصار للتأكد من درجة وضوح الرؤية وتحديد تضرر قرنية العين وذلك باستخدام مخطط سيلين الذي يتضمن الكثير من الرموز والأرقام والاحرف والأشكال التي تحدد حالة الرؤية.
- اختبار المصباح الشقي الذي يتم فيه استخدام مصباح مجهري يعمل على فحص هيكل العين وأجزائها الامامية مثل القرنية لتقييم سماكة القرنية والتأكد من خلوها من المشاكل.
- تصوير طبوغرافيا قرنية العين غير الجراحي، حيث يتم عمل خريطة تفصيلية لقرنية العين لتوضيح تضاريسها كاملة وتحديد مشاكلها مثل الاستجماتيزم.
- قياس سماكة قرنية العين الذي يعتبر من أهم الاختبارات لتحديد ملائمة القرنية لإجراء الزراعة وتقييم النتائج النهائية بشكل تقريبي.
- تعداد الخلايا البطانية في قرنية العين ودرجة صحتها، حيث تعزز هذه الخلايا من وضوح الرؤية من خلال قرنية العين وتحدد كثافة الخلايا المناسبة لإجراء عملية زراعة القرنية في العين.
خطوات عملية زراعة القرنية
بعدما تم تشخيصي بحالة القرنية المخروطية بدأت تجارب زراعة القرنية الواقعية.
فقد حان موعد العملية وتوجهت باكراً برفقة أختي إلى مركز الدكتور أحمد المعتصم.
تم استقبالي من قبل الإداريين برحابة ودخلت لانتظر دوري.
لكن لم يكن هناك داعٍ للانتظار، لأن دقائق قليلة فقط في صالة الاستقبال وجاءت ممرضة متخصصة لنتجهز معاً لدخول غرفة العمليات.
رافقتني إلى غرفة أخرى من أجل تغيير الملابس وإزالة المجوهرات، ومن ثم دخلت إلى غرفة العمليات ومن هنا بدأت تجربتي:
- قام الطبيب بتطهير المنطقة حول عيني بمحاليل خاصة بعدما استلقيت على سرير العمليات.
- بعد ذلك وضع الدكتور بعض القطرات المخدرة على عيني لكيلا أشعر بالألم.
- ومن ثم تم تسليط جهاز مخصص تصدر منه أشعة الليزر يسمى ليزر الفيمتو ثانية إلى عيني حيث تم من خلاله إزالة جزء دائري بسيط من سطح قرنية العين، شعرت هنا بضغط بسيط.
- والآن أحضر الطبيب القرنية الجديدة أو الطبقات السليمة الجديدة القابلة في الزراعة في العين وقام بخياطتها في عيني فعلاً بواسطة غرزات جراحية في غاية الدقة.
- في النهاية قام الطبيب بوضع مواد مضادة للالتهاب على عيني ووضع ضماد عيني عقيم بدقة فائقة وانتهت الجراحة.
ما بعد عملية زراعة القرنية
بعيداً عن تجارب زراعة القرنية لكن تجربتي مع هذه العملية كانت فريدة من نوعها.
فبعد الخروج من غرفة العمليات واستعادة الوعي تماماً وزوال أثر التخدير بدأت أشعة بألم بسيط.
طمأنني الدكتور أحمد المعتصم واذن لي بالخروج إلى المنزل.
رافقتني أختي إلى المنزل لأنني لم أكن قادرة على قيادة السيارة في ذلك الوقت فالضماد يغطي عيني وأسير بصعوبة.
شعرت ذلك اليوم بآلام غريبة في عيني لكنها محتملة مع بعض الشعور بالانزعاج ووجود شيء غريب في عيني.
وفي اليوم التالي للعملية سمح لي الطبيب بإزالة الضماد الطبي من عيني التي تم زرع القرنية فيها.
بعد إزالة الضماد أرعبتني النتيجة، رؤية مشوشة تماماً وضبابية وغير واضحة إطلاقاً.
كانت صدمة كاملة لكن دقائق قليلة وبدأت تتحسن الرؤية، ساعات قليلة أصبحت أفضل.
وحتى نهاية اليوم تحسنت بشكل ملحوظ جداً يدفع للراحة.
ومن خلال أحد تجارب زراعة القرنية وهي تجربتي المتواضعة أدركت أنه لا داعي للحكم الاولي على نتائج العملية.
ولا يجب توقع نتائج التحسن فورياً، لأن الأيام أو الأسابيع الأولى ليست مقياس لنجاح الجراحة.
فالنتائج الحقيقية تظهر بعد عدة أسابيع من جراحة زراعة القرنية.
وبشكل دقيق يمكن القول أن نتائج تجارب زراعة القرنية تستمر بالتحسن على مدار عدة أسابيع.
وقد تستغرق عام كامل أحياناً حتى تستقر الرؤية تماماً، هذا فيما يتعلق بزراعة القرنية.
أما في ترقيع القرنية الطبقي تستقر الرؤية بعد 3 أشهر بالحد الأعلى.
شكل العين بعد عملية زراعة القرنية
عندما كنت اطلع على تجارب زراعة القرنية لاحظت أن الكثيرين يستفسرون عن شكل العين بعد جراحة زراعة القرنية.
هذا بدوره أثار فضولي للتدقيق في شكل عيني بعدما أزلت الضماد من عليها فوراً.
لكن لاحظت أن شكل العين يختلف بشكل بسيط بعد عملية زراعة القرنية، حيث تظهر الغرزات الجراحية في العين ولا تتم إزالتها بشكل فردي إطلاقاً إنما يجب مراجعة مركز الدكتور أحمد المعتصم لإزالة هذه الغرزات بشكل تدريجي.
وقد أخبرني الدكتور أحمد المعتصم أن شكل عيني سيعود إلى طبيعته خلال شهرين تقريباً.
وذلك لأن القرنية المزروعة في العين غالباً ما يكون قطرها أقل بشكل بسيط من حجم قرنية العين الأصلية.
وبالتالي فلا تظهر بوضوح إنما يلاحظ إطار أبيض شفاف خفيف جداً حول القرنية.
وغالباً ما تندمج مع شكل العين الطبيعي ولا تؤثر عليه إطلاقاً.
مضاعفات عملية زراعة القرنية
على الرغم من أن معظم تجارب زراعة القرنية تسير بشكل صحيح دون عقبات.
لا سيما في حال إجرائها في مركز طبي موثوق على يد طبيب جراح متخصص وخبير مثل الدكتور أحمد المعتصم بروفيسور طب وجراحة العيون الأفضل في مصر، إلا أن هناك مجموعة من المضاعفات التي يحتمل حدوثها في حال انخفاض جودة الإجراء العلاجي أو الخبرة الجراحية، تتضمن هذه المضاعفات:
- نزيف العين.
- التهابات قرنية العين.
- العدوى الجرثومية أو الفيروسية.
- تسرب سوائل من قرنية العين.
- انفصال شبكية العين.
- انخفاض حدة الرؤية.
- الإصابة بالاستجماتيزم الناجم عن خياطة غرزات في قرنية العين.
- انفصال القرنية المزروعة المثبتة بفقاعة هواء.
الممنوعات بعد عملية زراعة القرنية في العين
بعيداً عن تجارب زراعة القرنية فإن هناك الكثير من الممنوعات التي يحظر القيام بها بعد عملية زراعة القرنية لتجنب المخاطر والحفاظ على صحة العين قدر الإمكان في هذه الفترة الحساسة، يمكن توضيح هذه الممنوعات من خلال الإشارة إلى أهم الإرشادات والتعليمات الصحية للمرضى الذين خضعوا لهذه الجراحة، وتشمل هذه الإرشادات:
- الابتعاد التام عن التمارين الرياضية المجهدة والأنشطة المرهقة والأوزان الثقيلة في الأيام الأولى بعد العملية.
- تجنب أي عمل يحتاج إلى مجهود بدني عالي أو حتى رياضة عنيفة.
- عدم السباحة أو الغوص إطلاقاً في الأسابيع الأولى.
- وقاية العين من التعرض لأشعة الشمس المباشرة ووضع النظارة الشمسية عند الخروج في وقت الذروة.
- مراجعة الطبيب بشكل دوري بعد إجراء العملية في المواعيد المحددة مسبقاً.
- تجنب وضع مساحيق التجميل أو سيرومات وكريمات التجميل حول العين أو عليها.
- عدم فرك أو حك العين إطلاقاً في الأيام الأولى بعد العملية.
- الابتعاد عن مصادر الحرارة العالية والوهج كالموقد والمدفأة لحماية العين والقرنية المزروعة من الضرر.
نسبة نجاح عملية زراعة القرنية
على الرغم من أن الخطوات النظرية لعملية زراعة القرنية بسيطة جداً لكنها في الحقيقة ليست كذلك، فهي تحتاج إلى يد جراح خبيرة ومهارة طبية واسعة.
وتستغرق هذه العملية حوالي ساعة إلى ساعتين في معظم الحالات، بينما تسجل نسب نجاح عالية جداً رغم ذلك.
حيث يصل معدل نجاح عملية زراعة القرنية بالاعتماد على إحصائيات تجارب زراعة القرنية إلى 90% وأكثر.
وفي حال استبعاد مضاعفات الرفض المناعي ترتفع هذه النسبة بشكل كبير، بينما يجب الإشارة إلى أبرز مضاعفات زراعة القرنية وهو رفض القرنية الجديدة من الجهاز المناعي، حينها ستظهر مجموعة من العلامات التحذيرية للرفض المناعي التي تتضمن:
- احمرار العين بشكل شديد.
- الحساسية الضوئية الحادة.
- تراجع حدة الإبصار.
- الألم الشديد في العين.
تكلفة عملية زراعة القرنية
بحسب تجارب زراعة القرنية فإن تكاليف هذه العملية متغيرة بنسبة كبيرة بين مريض وآخر، يعود ذلك إلى الحالة المرضية الخاصة بكل مريض على حدى إلى جانب مجموعة من العوامل الأخرى التي تتضمن:
- نوع الأدوات والأجهزة الطبية المستخدمة في العملية.
- درجة تطور جهاز الفيمتو ليزر ثانية المعتمد عليه في زراعة القرنية.
- مواصفات ومصدر القرنية الجديدة المزروعة.
- خبرة الطبيب الجراح ومهارته في إجراء عمليات زرع القرنية.
- مستوى العناية والاهتمام بالمريض في المشفى أو المركز الطبي.
أفضل طبيب عيون في مصر
بعد النظر إلى أحد تجارب زراعة القرنية الناجحة والتي توصلت فيها المريضة إلى الرؤية المثالية والطبيعية تماماً بعد العملية نرى أن الخبرة الطبية والمهارة الجراحية هي العوامل الأبرز في إجراء عملية زراعة القرنية الدقيقة بنجاح مع خفض المخاطر والمضاعفات إلى الحد الأدنى، وهذه العوامل تتوفر في مكان واحد ولدى طبيب عيون واحد فقط في مصر والشرق الأوسط ألا وهو الدكتور أحمد المعتصم أخصائي طب وجراحة العيون وأمراض القرنية بخبرة تتجاوز 30 عاماً عالج فيها آلاف الحالات المرضية في قرنية العين لاستعادة الرؤية المثالية لدى المرضى.
حيث عمل الدكتور أحمد المعتصم على بناء هذه الخبرة بعمل متواصل وسعي جاد للوصول إلى خبرة حقيقية ويد جراحية محترفة، كما أنه يعتبر من أوائل الأطباء العرب الذين أجروا هذا النوع من الجراحات في الوطن العربي.
وقد عمل الدكتور أحمد المعتصم في جهات ومراكز طبية دولية كثيرة للوصول إلى هذه الخبرة، من أهم المناصب الوظيفية التي شغلها:
- زمالة كلية الجراحين الملكية.
- عضوية الجمعية الدولية للجراحة التصحيحية.
- عضوية الاكاديمية الامريكية لطب العيون.
- التدريس الجامعي لمقرر طب العيون في جامعة عين شمس.
وإلى جانب عملية زراعة القرنية تتوفر في مركز الدكتور أحمد المعتصم في مصر عشرات الإجراءات العلاجية الأخرى باعلى درجات الجودة، مثل إجراءات تصحيح مشاكل النظر بالليزر، وعلاجات المياه البيضاء والزرقاء وزراعة العدسات والكثير أيضاً.
وبالنسبة إلى عملية زراعة القرنية تحديداً وبقية الإجراءات عموماً، يتم اتخاذ جميع التدابير الصحية قبل وبعد وأثناء الإجراءات الطبية للتأكد من سير العملية بشكل صحيح والحد من مخاطر العدوى والتلوث والوصول إلى أفضل النتائج.
هذه العناية الصحية المتكاملة هي العامل الأول في كون مركز الدكتور أحمد المعتصم في مصر والدول الأخرى هو وجهة علاجية أولى لجميع مرضى العيون الذين يبحثون عن العلاج الصحيح في المكان الصحيح.

