“نسبة نجاح عمليات الليزك لتصحيح الإبصار تصل إلى 98-99%” وفق ما أكده الدكتور أحمد المعتصم، استشاري جراحات العيون، موضحًا أن المريض يشعر بتحسن من 80-90% أول 24 ساعة، وبعد 10 أيام يتحسن بنسبة 100%، وذلك إذا انطبقت عليه شروط إجراء الليزك وهي أن يكون فوق 18 عامًا، إضافة إلى ثبات نظره وتحمل القرنية لإجراء العملية، وجميعها فحوصات أولية يجب إجرائها قبل إجراء الجراحة.
وأضاف : من كل 100 حالة ليزك يمكن أن يحتاج مريض أو اثنين إلى ليزك زيادة أو تدخل مرة أخرى”، مؤكدًا أن الليزك لا يمكن أن يؤدي للعمى، ولكن يجب المتابعة الجيدة بعد العملية لمدة عام أو عامين للاطمئنان على حالة القرنية، وفي حالة حدوث تدهور بها لابد من إجراء تثبيت القرنية بوضع نوع قطرة معينة في العين لمدة 10 دقائق، ثم تعريضها لأشعة فوق بنفسجية.
وتابع: “لابد من إجراء العملية عند استشاري لاختيار نوع العملية التي تناسب الحالة، ولا يجب الاقتراب من القرنية كما يحدث في استخدام الليزك السطحي فهو آمن على العين وأفضل من قص القرنية، إلا أن فترة النقاهة تطول نوعًا ما”، مشيرًا إلى أن اختيار نوع الليزك يتم وفق فحص القرنية، مقاس النظارة، سماكة القرنية حالة المريض.
وشدد على أهمية المتابعة الدورية للعين بعد إجراء الليزك، وعمل فحص القرنية على الأقل مرة أو مرتين خلا لعامين بعد العملية، للاطمئنان أن النظر ثابت، وإذا حدث أي تدهور في النظر توجه للطبيب المتابع فورًا.
