يعد الدكتور أحمد المعتصم إستشارى طب وجراحة العيون وأستاذ طب العيون فى كلية الطب بجامعة عين شمس هو أفضل دكتور قرنية في مصر فهو من أهم الأطباء المصريين المتميزين في مجال زراعة القرنية وعلاج القرنية المخروطية ويعتبره الكثيرون افضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مصر وذلك نظرًا لخبرته الطويلة في المجال.
كما ان في مراكز البروفيسور أحمد المعتصم ما بين مصر والسعودية والعراق والإمارات تجرى عملية زراعة القرنية بمنتهى الدقة والكفاءة، وباستخدام أحدث التقنيات، بالإضافة إلى ذلك يشرف الطبيب على استيراد أفضل الأنواع المناسبة من القرنية وسنتعرف معا الأن على تكلفة عملية زراعة القرنية وأنواع رزاعة القرنية و أسباب زراعة القرنية.
ما هي القرنية؟
القرنية هي الطبقة الشفافة الخارجية التي تغطي مقدمة العين، وتعمل كنافذة تسمح برؤية القزحية الملونة والحدقة (النقطة السوداء في وسط القزحية). تركز القرنية أشعة الضوء نحو الشبكية في الجزء الخلفي من العين، مما يساعد على إرسال الصورة بوضوح إلى المركز البصري في المخ.
عندما تتلف القرنية، يمكن أن يحدث تغيير في شكلها وشفافيتها، مما يؤدي إلى تشوه الصورة المرئية أو عدم وضوحها بشكل صحيح.
ومن أشهر أمراض القرنية هى القرنية المخروطية وأفضل علاج للقرنية المخروطية هى زراعة القرنية الجزئى
ما هى القرنية المخروطية ؟
القرنية المخروطية هي حالة مرضية تؤدي إلى تغيير شكل العين من الكروي إلى الشكل المخروطي. يحدث ذلك نتيجة لترقق في مركز القرنية مع زيادة في انحناءها نحو الخارج، مما يعطيها شكلًا مخروطيًا. تبدأ هذه الحالة عادة في سن المراهقة ويمكن أن يتم تشخيصها في وقت لاحق.
لعلاج القرنية المخروطية، يُستخدم زراعة القرنية الجزئية كخيار علاجي شائع، حيث يتم استبدال جزء من القرنية التالفة بجزء صحي من متبرع. يعد الدكتور أحمد المعتصم من الأطباء المتخصصين في هذه العملية ويقدمها في عدة مراكز بمصر والسعودية والعراق والإمارات.
أسباب زراعة القرنية
زراعة القرنية في العين تعتبر إجراء جراحي يتم تنفيذه لعدة أسباب مرتبطة بمشاكل في القرنية تؤثر على الرؤية. من بين أسباب زراعة القرنية في العين:
- القرنية المخروطية (Keratoconus): هذا هو انحناء غير طبيعي للقرنية يؤدي إلى ترققها واضمحلالها، مما يؤثر على الرؤية. في بعض الحالات المتقدمة من القرنية المخروطية، قد تكون الزراعة الجزئية أو الكاملة للقرنية هي العلاج الأمثل.
- الندبات والأذى الكيميائي: قد يتسبب الأذى الكيميائي أو الإصابات الجراحية السابقة بتشوهات في القرنية تؤثر على وضوح الرؤية. في هذه الحالات، يمكن أن تكون الزراعة الجزئية أو الكاملة للقرنية ضرورية لاستعادة وظيفة العين.
- التلف الوراثي أو العدوى: بعض الأمراض الوراثية أو العدوى يمكن أن تؤثر على صحة القرنية بشكل خطير، مما يستدعي استبدالها بقرنية سليمة من متبرع.
- القرنية المتضخمة (Keratoglobus) والقرنية الشفافية الوسطى (Corneal Dystrophies): تعد هذه الحالات من الأمراض التي تؤثر على شكل ووظيفة القرنية، وقد تحتاج إلى زراعة القرنية كعلاج نهائي.
- ضمور فوكس (Fuchs’ Dystrophy): هذه حالة تتسبب في تلف الخلايا الطبقية في القرنية، مما يؤثر على الرؤية. في حالات متقدمة، يمكن أن تتطلب زراعة القرنية لتخفيف الأعراض.
تحدد حاجة الشخص إلى زراعة القرنية بناءً على تقييم طبي شامل يشمل تاريخ العين ونوعية المشكلة، وغالبًا ما يُعتبر زراعة القرنية خيارًا فعالًا لتحسين الرؤية وجودتها في حالات عدم فاعلية العلاجات الأخرى.
أنواع زراعة القرنية
تتعدد أنواع عملية زراعة القرنية في مصر، ويقوم الدكتور أحمد المعتصم بعمل الفحوصات اللازمة وتحديد النوع المناسب لكل حالة، ومن بين هذه الأنواع:
زراعة القرنية الكلي PKP
يقر الطبيب اجراء زراعة القرنية المخترق حينما يتطلب الأمر استبدال جميع طبقات القرنية، وغالبًا ما يكون لدى الشخص المصاب باصابة خطيرة في القرنية أو لديه انتفاخ وندب سيئين، ويتم فيها استبدال سُمك القرنية كاملًا بآخر جديد، ويخيط القرنية الجديدة على العين بغرز أرق من الشعر، وقد يحتاج المريض لوقت أطول في الشفاء في هذه الحالة.
زراعة القرنية الأمامية العميقة DALK
يستبدل الجراح الطبقات الخارجية والوسطى فقط من القرنية في هذا النوع من التدخل الجراحي، إذ يحقن الطبيب الهواء لرفع وفصل الطبقات الخارجية والوسطى من القرنية، ويزيلها ثم يستبدلها بأخرى سليمة من متبرع، وعادة ما يحتاج المريض هذا النوع في حالة زراعة القرنية المخروطية؛ وهي حالة مرضية يتغير فيها شكل القرنية الطبيعي من المستدير إلى المخروطي.
ونتيجة لذلك يحدث تغيرات بالرؤية، وقد يكون علاجها زراعة قرنية جديدة أو زراعة حلقات القرنية المخروطية، وهذه الحلقات عبارة عن مقاطع حلقية يتم تثبيتها وإدخالها في القرنية، لضبط شكلها المخروطي مما يساهم في ارتكاز الضوء بشكل صحيح؛ وتحسن الرؤية، وعادة ما تكون مدة التعافي في هذا النوع أقصر من زراعة السمك الكامل.
زراعة القرنية البطاني EK
تستبدل الطبقات العميقة (الخلفية) من القرنية فقط في هذا النوع من الجراحة، وغالبًا ما يلجأ الطبيب له لمساعدة مريض فوكس، وينقسم هذا النوع إلى:
ترقيع القرنية البطاني التجريدي DSEK أو DSAEK
يعد زراعة القرنية البطاني التجريدي هو النوع الأكثر شيوعا من زراعة القرنية البطاني، إذ يزيل الجراح الغشاء البطاني بسمك خلية واحدة فقط ومعه غشاء ديسمت فوقها، ثم يستبدلهما بغشاء بطانة غشائية وغشاء ديسميت، ويكونوا ملتصقين بغشاء السدى (طبقة القرنية الوسطى السميكة) لمساعدته على التعامل مع النسيج الجديد دون إلحاق الضرر به.
زراعة القرنية البطاني لغشاء ديسمت DMEK
يقوم الدكتور أحمد المعتصم ” أفضل دكتور قرنية فى مصر” في هذا النوع بزراعة الغشاء البطاني وغشاء ديسميت فقط دون دعم السدي، وفيها يكون نسيج المتبرع رقيق جدا وهش وصعب التعامل معه، لكن الشفاء من هذا النوع عادة ما يكون أسرع، وأحيانًا ما تكون الرؤية بعد زراعة القرنية أفضل قليلا في هذا النوع.
زراعة القرنية بالخلايا الجذعية
لقد أجريت تجارب زراعة القرنية باستخدام الخلايا الجذعية في الولايات المتحدة، من خلال استبدال الخلايا المتضررة بأخرى سليمة مما يحقق تحسناً في حدة البصر، لكن مازالت هذه الطريقة تحت الدراسة.
إجراءات ما قبل العملية
هناك بعض الإجراءات الواجب اتخاذها قبل إجراء العملية، والتي تشمل:
- سيقوم البروفيسور أحمد المعتصم بإجراء فحص عام وطلب بعض الفحوصات المخبرية للتأكد من أن المريض يتمتع بصحة عامة جيدة.
- قد يضطر المريض إلى توقف بعض الأدوية مثل الأسبرين قبل موعد العملية بأسبوعين.
- سوف يصف الطبيب بعض قطرات المضادات الحيوية في اليوم السابق للعملية من أجل الوقاية من أي عدوى بكتيرية للعين.
هل زراعة القرنية ناجحة؟
نعم، زراعة القرنية يمكن أن تكون عملية ناجحة بشكل عام، خاصة عندما يتم تنفيذها بواسطة أطباء متخصصين وفي مراكز طبية متقدمة. إليك بعض الأسباب التي تجعل زراعة القرنية ناجحة:
- تقدم التقنيات الجراحية: تطورت تقنيات زراعة القرنية بشكل كبير على مر السنين، مما أدى إلى تحسين نسب نجاح العمليات. الاستخدام المتزايد للتقنيات المجهرية والأدوات الدقيقة قد ساهم في تقليل المخاطر وزيادة فاعلية العلاج.
- مطابقة الأنسجة والتبرعات: يتم اختيار المتبرعين والقرنيات المتبرعة بعناية لضمان تطابق الأنسجة مع المريض المستقبل. هذا يقلل من مخاطر رفض الجسم للقرنية المزروعة.
- تقييم ما قبل العملية: يتم إجراء تقييم شامل لحالة المريض قبل الجراحة، بما في ذلك الفحوصات الطبية والاختبارات المخبرية، لضمان أن الشخص مناسب للعملية.
- متابعة ما بعد العملية: بعد العملية، يتم متابعة المريض بشكل دقيق للتحقق من التعافي الجيد ومعالجة أي مضاعفات تحدث.
- تحسين الرؤية: في حالات كثيرة، يحقق مرضى زراعة القرنية تحسينا كبيرا في وضوح الرؤية وجودة الحياة بعد التعافي.
مضاعفات زراعة القرنية
على الرغم من أن عملية ترقيع القرنية عملية آمنة إلى حد ما؛ إلا أن هناك بعض المضاعفات المصاحبة لها، ومنها رفض الجسم للقرنية المزروعة.
كذلك تتمثل بعض أضرار زراعة القرنية الأخرى في:
- حدوث عدوى.
- نزيف.
- إرتفاع ضغط العين أو ما يسمى الجلوكوما Glaucoma.
- ظهور سحابة فوق عدسة العين Cataract.
- تورم القرنية.
- إنفصال الشبكية عندما يبتعد السطح الداخلي الخلفي للعين عن وضعه الطبيعي.
علامات رفض الجسم للقرنية الجديدة
علامات رفض الجسم للقرنية الجديدة (زراعة القرنية) يمكن أن تظهر في الأيام أو الأسابيع الأولى بعد العملية. إذا كنت تشك في وجود رفض للقرنية المزروعة، فمن المهم الاتصال بالطبيب على الفور لتقييم الحالة واتخاذ الخطوات اللازمة. إليك بعض العلامات المحتملة لرفض الجسم للقرنية الجديدة:
- ألم أو تهيج في العين:
- قد يشعر المريض بألم أو حساسية في العين المزروعة، مما يشير إلى وجود رد فعل التهابي.
- احمرار العين:
- يمكن أن يكون العين محمرة وملتهبة، وهذا قد يكون علامة على رد فعل التهابي أو رفض للقرنية المزروعة.
- إفرازات من العين:
- قد يشاهد المريض إفرازات غير طبيعية مثل الافرازات المائية أو الصديدية من العين، وهذا يدل على تهيج أو التهاب.
- ضعف الرؤية:
- إذا لاحظ المريض تدهورًا في وضوح الرؤية بعد العملية، فقد يكون هذا مؤشرًا على مشكلة تتعلق بالقرنية المزروعة.
- حساسية زائدة للضوء (الضوء الساطع):
- قد يعاني المريض من حساسية مفرطة للضوء بعد العملية، مما يشير إلى وجود مشكلة.
- استمرارية الأعراض:
- إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة أو تزداد شدتها بمرور الوقت، فهذا يشير إلى احتمالية رفض الجسم للقرنية المزروعة.
- انتفاخ القرنية أو الأنسجة المحيطة:
- قد يكون هناك انتفاخ أو تورم في منطقة القرنية المزروعة، مما يدل على وجود تفاعل التهابي.
كم تستغرق عملية زراعة القرنية؟
عادة ما تصل مدة عملية زراعة القرنية إلى أقل من ساعة، ويختلف الأمر من حالة إلى أخرى، فإما أن يغادر الشخص المشفى في نفس اليوم، وإما أن يمكث لليوم التالي، ويتم إعطاء المريض مهدئاً يساعده على الاسترخاء ومخدر موضعي لتخدير العين، أو يخضع المريض لتخدير كلي، وبكلتا الحالتين لا يشعر المريض بالألم
إتصل الأن بالدكتور احمد المعتصم
متى يتحسن النظر بعد زراعة القرنية؟
يظهر تحسن النظر بعد زراعة القرنية لمدة تصل إلى عدة أشهر ويختلف الأمر من حالة لأخرى، فقد تكون الرؤية أسوأ في بداية الأمر عن ما كانت عليه قبل الجراحة، إذ تحتاج العين بعض الوقت لكي تتكيف مع القرنية الجديدة، وذلك بعد أن تلتئم الطبقة الخارجية من القرنية بعد الجراحة بعدة أسابيع أو أشهر
وقد يجري طبيب العيون بعض التعديلات لتحسين الإبصار، مثل:
- تصحيح عدم التكافؤ في القرنية أو ما يعرف بالاستجماتيزم، إذ قد تسبب الغرز التي تثبت القرنية الجديدة في مكانها بعض الخدوش، مما يجعل الرؤية ضبابية.
لكن يتمكن دكتور أحمد المعتصم من تصحيح هذه المشكلة بكل سهولة من خلال إخراج بعض الغرز وتشديد الغرز الاخرى.
- تصحيح مشاكل الرؤية مثل الأخطاء الانكسارية كقصر النظر وطول النظر، ويمكن تصحيحها باستخدام النظارات والعدسات اللاصقة، أو في بعض الحالات جراحة العين بالليزر.
نصائح بعد عملية زراعة القرنية
بعد إجراء عملية زراعة القرنية، من المهم اتباع بعض النصائح واتخاذ العناية اللازمة لضمان التعافي السليم والحفاظ على صحة العين. إليك بعض النصائح العامة بعد عملية زراعة القرنية:
- اتباع تعليمات الطبيب:
- يجب عليك اتباع تعليمات الطبيب المعالج بدقة. يمكن أن تتضمن هذه التعليمات استخدام الأدوية الموصوفة، ووضع القطرات الطبية، وتحديد مواعيد المتابعة الطبية.
- تجنب الرياضة الشاقة والأنشطة العنيفة:
- ينصح بتجنب ممارسة الرياضة الشاقة أو الأنشطة العنيفة في الأسابيع الأولى بعد العملية لتجنب الإصابة بالعين المزروعة.
- حماية العين من الضوء الساطع:
- قد يكون لديك حساسية زائدة للضوء بعد العملية، لذا يفضل ارتداء نظارات شمسية لحماية العين من الضوء الساطع خلال فترة التعافي.
- الحفاظ على نظافة العين:
- يجب الحفاظ على نظافة العين واليد، وتجنب لمس العين باليد غير المنظفة لتجنب حدوث عدوى.
- عدم الاحتكاك بالعين:
- يجب تجنب الاحتكاك بالعين أو الضغط عليها بقوة، خاصة خلال فترة التعافي الأولى.
- الراحة الكافية:
- حاول الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم لدعم عملية التعافي.
- تجنب الدخان والتدخين:
- يجب تجنب التدخين والتعرض للدخان لأنه قد يؤثر سلبًا على عملية التعافي.
- تجنب استخدام مستحضرات التجميل العينية:
- يفضل تجنب استخدام مستحضرات التجميل العينية مثل الماسكارا أو أقلام العيون خلال الفترة الأولى بعد العملية.
- التقيد بالمواعيد الطبية:
- حافظ على المواعيد المحددة للمتابعة الطبية مع الطبيب المعالج لمراقبة التعافي ومعالجة أي مشاكل قد تنشأ.
كم تكلفة عملية زراعة القرنية في مصر؟
تبلغ تكلفة عملية زراعة القرنية في مصر إلى ما يصل من 30 ألف جنيهًا مصريًا إلى 40 ألف جنيهًا مصريًا، لكن هذا السعر متغير، فقد يختلف سعر زراعة القرنية في مصر و تكلفة زراعة حلقات القرنية في مصر وفقًا لعدة عوامل، فهي عملية تحتاج لعدة تجهيزات مكلفة، إذ تتأثر تكلفة عملية زراعة القرنية بما يلي:
- استيراد القرنية من الخارج سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو من أوروبا.
- ظروف الشحن والتخزين.
- نوع الجراحة والتقنية المستخدمة.
- خبرة الطبيب العملية ومهارته.
- مستوى المستشفى التي يجرى به هذه العملية ودرجة تعقيمها ونظافتها .
- الإجراءات التي تتم قبل إجراء العملية.
- نوع الحلقات المستخدمة في زراعة حلقات القرنية المخروطية في مصر.
- مصدر القرنية وجودها؛ إذ يقوم الطبيب أحمد المعتصم – أفضل دكتور قرنية فى مصر – بالإشراف على الاستيراد وضمان الجودة المقدمة.
تجارب مرضى القرنية المخروطية مع الدكتور أحمد المعتصم للعيون
أحمد المعتصم أفضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مصر
يعتبر الدكتور أحمد المعتصم للعيون والليزك من أمهر الأطباء المتخصصين في اكتشاف وعلاج القرنية المخروطية، حيث إن من أهم عوامل نجاح تلك العملية هو الاعتماد على طبيب ذات خبرة عالية في ذلك المجال الحيوي الذي يعتبر من أهم المناطق الحساسة للشخص، ويتميز الطبيب المختص بتنفيذ الأمر على النحو التالي:
تحديد خيارات علاج القرنية
يحرص الدكتور أحمد المعتصم أولا وقبل كل شيء على فحص القرنية بشكل جيد لتشخيص الحالة، حيث يمكن استبدال فكرة جراحة القرنية المخروطية بعملية تركيب العدسات اللاصقة، وهذا الخيار لا يعد من العلاجات الفعالة إلى حد كبير، ولذلك فإن اللجوء إلى الجراحة قد يكون هو الحل الأمثل.
إجراء جراحة القرنية المخروطية
عند اتخاذ قرار الجراحة من طرف الدكتور أحمد المعتصم فإنه يعمل على تقديم شرح وافى وكافي للمرض عن تلك الجراحة، وقد يرجع السبب في ذلك إلى أن الجراحة قد تكون فعالة للغاية إلا أنها قد تحتوي على بعض التعقيدات، من أبرزها عدم قبول الطعوم المانحة، وتكون فترة التعافي أكبر.
علاج القرنية المخروطية يتطلب خبرة كبيرة من الطبيب الجراح، فهو يحتاج في البداية إلى وضع تشخيص أكيد للحالة، وتحديد مرحلتها بدقة، واختيار الحل العلاجي الأمثل وفقاً لما يراه الطبيب، وهذه التحديات تحتاج إلى طبيب جراح متخصص له خبرة كبيرة في مجال علاج القرنية المخروطية.
ويأتي الدكتور أحمد المعتصم في مقدمة أطباء العينية أصحاب الكفاءة في علاج القرنية المخروطية، ويُشار إليه من قبل الجميع سواء الأطباء أو المرضى بأنّه أفضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مصر وأكثرهم خبرة في إجراء عملية تثبيت القرنية المخروطية.
وجاءت خبرة البروفيسور أحمد المعتصم وكفاءته نتيجة عوامل كثيرة وهي:
- اهتمامه الكبير بعمله وحرصه على راحة المريض.
- زميل الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة.
- عضو الجمعية الدولية للجراحة التصحيحية.
- عضو الأكاديمية الأمريكية لطب العيون في سان فرانسيسكو.
- أستاذ في طب العيون في واحدة من أكثر الجامعات عراقة، كلية الطب جامعة عين شمس.
- خبرة أكثر من 20 سنة في علاج القرنية المخروطية.
- يمتلك الدكتور أحمد المعتصم أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية في مركزه.