تثبيت-القرنية

تجربتي مع عملية تثبيت القرنية

تجربتي مع عملية تثبيت القرنية

ما هي عملية تثبيت القرنية المخروطية وكيف يتم إجراؤها. و كيف يمكن أن تتغير حياة المرء بعدها؟. جميع هذه التساؤلات بدأت تطرح بكثافة بعد تزايد انتشار عملية تثبيت القرنية مؤخراً. وفي ضوء ذلك سنتحدث اليوم عن هذه العملية و سنذكر لكم مجموعة من التجارب بعنوان ( تجربتي مع عملية تثبيت القرنية ). التي لاقت نجاحاً و كانت نقطة التغيير المحوري لدى أصحابها جميعها على يد أفضل طبيب عيون يوصى به في مصر و الشرق الأوسط لإجراء عملية تثبيت القرنية.

مزيج من مشاعر الألم و السعادة و التشويق ستستشعرونها في نهاية هذا المقال، تابعوا معنا.

رحلة علاج القرنية المخروطية بداية من اكتشافها وحتى إجراء هذه العملية . تجربتي مع عملية تثبيت القرنية .نسبة نجاحها . مدي خطورتها.

عملية تثبيت القرنية

تستهدف عملية تثبيت القرنية حالة مرضية محددة وهي حالة القرنية المخروطية. التي يحدث فيها تحول تحدب قرنية العين الطبيعية إلى الحالة المخروطية.

بالإضافة إلى عتامة القرنية وفقدان شفافيتها و تعرج وعدم انتظام سطحها في الحالات المتقدمة. ليأتي دور الإجراء الطبي الذي يسمى تثبيت المخروطية حيث يقوم بإيقاف حركة تقوس القرنية و الحد من الانحراف المخروطي فيه. من خلال تثبيت القرنية بوضع معين باستخدام إجراءات طبية عديدة تختلف باختلاف عمر المريض وحالته الصحية.

أفضل طبيب لإجراء عملية تثبيت القرنية

على الرغم من بساطة إجراء تثبيت القرنية وسهولته إلا أن التفاصيل الكامنة في تحديد التراكيز والجرعات ومقدار الأشعة الموجهة إلى القرنية وغيرها من الأمور الدقيقة. تحتاج إلى طبيب عيون مختص ومحترف قادر على ضبط جميع العوامل العلاجية بما يتناسب مع حالة المريض لضمان النتائج المثالية للعملية. وخير مثال على هذا الطبيب الناجح والموثوق هو الدكتور أحمد المعتصم الذي اكتسب قدراً كبيراً من الثقة والشهرة على الصعيد المحلي والعالمي دون مبالغة، حيث تشهد له عشرات المراكز الأكاديمية والعدويات التي حصل عليها على ذلك وتشمل:

  • أستاذ في طب جراحة العيون ضمن جامعة عين شمس
  • عضو الأكاديمية الأمريكية لأمراض العيون في سان فرانسيسكو
  • طبيب استشاري أول في جراحات العيون
  • عضو الجمعية الأمريكية لتصحيح الإبصار و الرؤية
  • عضو الجمعية الدولية للجراحات التصحيحية في العين
  • زميل الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة FRCS

و لم يكتفِ الدكتور احمد بذلك بل سعى دوماً لتقديم كل ما هو جديد في مجال علاجات العين و تصحيح الرؤية و الإبصار داخل مصر وخارجها. إلى جانب الرصيد البحثي الضخم الذي عمل عليه فقد نشر الدكتور معتصم العديد من الأبحاث الموضحة لأمراض ومشاكل القرنية في المجلات العلمية العالمية المتخصصة في أوروبا وأمريكا.

إحجز موعدك الأن

تجربتي مع عملية تثبيت القرنية

سنعرض لكم فيما يلي مجموعة من التجارب الحقيقية التي تم فيها إجراء عملية تثبيت القرنية. و كيف كانت ردة فعل أصحابها عندما استعادوا رؤيتهم بكل وضوح وشفافية.

التجربة الأولى


تذكر المريضة البالغة من العمر ٣٧ عاماً رحلة علاج القرنية المخروطية بدءاً من مرحلة ظهور الأعراض وانتهاءً بالشفاء التام. إليكم التفاصيل.
 

مرحلة اكتشاف المرض وظهور الأعراض

بدأت الأعراض المزعجة متوسطة الشدة منذ ما يقارب السنتين حيث بدأتُ استشعر بضبابية في الاشياء المحيطة بي و لم أعد أستطيع تمييز التفاصيل بدقة بين الحين والآخر، ولاحظت مؤخراً ظهور بروز خفيف في العين عند النظر في المرآة بشكل غير مألوف. وكانت الآلام تبلغ ذروتها عند النظر في الضوء الساطع و التركيز فيه.

ونتيجة لذلك توجهت إلى مركز الدكتور أحمد المعتصم بعد سماع الكثير من حالات الشفاء التي سخرها الله على يديه..”

مرحلة الفحص المبدئي والتشخيص

“قمت بحجز موعد مسبق في عيادة الدكتور أحمد المعتصم وتوجهت إليها. حيث ذكرت للدكتور أحمد جميع الأعراض و الآلام التي كنت أشعر بها ليقوم بعدها بإجراء عدة فحوص للعين تضمنت: فحص قاع العين الشائع ومن ثم بعض الفحوصات الاختصاصية لأمراض القرنية مثل التصوير الطبوغرافي للقرنية بقياس تحدّبها. ليثبت التشخيص الطبي في النهاية الإصابة بالقرنية المخروطية من الدرجة الأولى. وليختار الدكتور المعتصم الحل العلاجي الأمثل لحالتي وهو تثبيت القرنية المخروطية”

مرحلة إجراء تثبيت القرنية والشفاء التام

“بعد الشرح الوافي لخطوات العملية و آلية تأثيرها على الرؤية والنظر تم إجراؤها بشكل يسير. حيث بدأ الأمر بتخدير العين موضعياً وغمرها بمادة الريبوفلافين وفي النهاية تم تسليط أشعة فوق بنفسجية على سطح القرنية.

لقد شعرت بالرؤية الغائمة في الفترة التالية للعملية فوراً و وخذ بسيط في العين.

لكن حالما تلاشت هذه الآثار خلال عدة أيام وتحسنت الرؤية لدي بنسبة تتجاوز 80%.

بفضل التشخيص الصحيح والإجراء الأفضل بواسطة الطبيب الأكثر خبرة على مستوى مصر والشرق الاوسط بأكمله.”

إحجز موعدك الأن

التجربة الثانية


“عندما تفقد الأمل في رؤية العالم حولك وتصبح الحياة بلا لونٍ أو معنى” يمكننا القول أننا بهذه الكلمات لخصنا حالة الشابة رباب ذات ال23 عاما والتي استمرت رحلة محاولات علاج النظر لديها لمدة 11 عام، إليكم التفاصيل..

مرحلة التشخيص الأولي


ذكرت المريضة أنها قد أجرت مسبقاً عملية تثبيت قرنية في العين اليمنى و عملية زراعة حلقات في كلا العينين.

وعند الانتهاء من كل عملية كانت آراء الأطباء تجتمع في قول “العين منتهية” ولا يوجد أمل للشفاء.

وفي إحدى المرات صادفت اسم الدكتور أحمد المعتصم عبر لقاء تلفزيوني و تكرر الموقف مع إحدى مرضاه التي ذكرت تجربتها التي انتهت بالشفاء.
لتقوم رباب بعد ذلك بزيارة عيادة الدكتور أحمد المعتصم كما اعتادت طوال 11سنة، لكن الأمر كان مختلفا هذه المرة.
أشاد الدكتور أحمد إلى أن العين اليمنى بحاجة إلى زراعة قرنية. لكن رباب قد عانت لسنوات عديدة من التجارب الفاشلة فهل سيعاود الأمل والتفاؤل مصادفتها؟!
في سياق ذلك ذكرت رباب: ” كنت أعاني مسبقاً من صداع ناخر و نزيف عيني مزمن و ارتفاع ضغط العين المستمر إلى جانب مشاهدة سحابة سوداء اللون في بعض الأحيان كنت أشعر كما لو أنها تضغط على أنفاسي”

مرحلة الشفاء


“بعد إجراء العملية مباشرة و نجاحها بفضل الله و بفضل الطبيب أحمد، قال الدكتور أحمد أن الأمور ستتحسن فورا بعد إخراج الغرسات الجراحية من العين، وفعلا بعد انتهاء هذه المرحلة تحسنت الرؤية بشكل ملحوظ ولم يعد هناك أي وجود للظلام الذي كنت استشعره كما أن جميع الأعراض تلاشت بفضل الله”

إحجز موعدك الأن

التجربة الثالثة


كيف لشاب في مقتبل العشرينات ألا يستطيع رؤية أجمل أيام حياته، هكذا يمكن لنا وصف حالة الشاب محمد صاحب ال٢٤ عاماً. والذي خضع للعديد من التجارب الفاشلة في معالجة القرنية المخروطية دون جدوى، لنتعرف على حكايته.

 مرحلة الاستشارة و التشخيص


كذلك ذكر الشاب محمد أنه بدأ يعاني من ضعف الرؤية منذ عدة سنوات. و تجلى ذلك بوضوح خلال أوقات الدراسة و مشاهدة البرامج التلفزيونية.

ليلجأ إلى استشارة أطباء العيون الذين أخبروه بإصابته بالقرنية المخروطية قائلاً: “أخبرني معظم الأطباء أن هذه الحالة بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة.

ولكن أقصى درجة نجاح يمكن الوصول إليها بهذه العمليات 40_50%”. للتراجع عن هذه الخطوة و يكمل حياته على ما هي عليها و في إحدى الأيام أخبره والده أنه يشاهد لقاءات دورية مع طبيب عيون يتحدث عن علاجات حالة القرنية المخروطية بشكل دائم. مقترحاً عليه استشارة الدكتور أحمد المعتصم.


وعند زيارة الدكتور أحمد تم القيام بعدة فحوصات بدءاً بقياس ضغط العين مروراً بفحص جودة الرؤية وانتهاءاًبتشخيص حالة القرنية المخروطية.

وقد ذكر محمد “ناقشني الدكتور أحمد بطريقة مقنعة جداً و وضح جميع التفاصيل و تم تحديد موعد عملية تثبيت القرنية و زراعة حلقات القرنية المخروطية معاً بعد أسبوع تماماً”

مرحلة إجراء العملية


في يوم العملية تم الانتهاء من جميع التجهيزات و جاءت لحظة الدخول إلى غرفة العمليات التي أشار إليها المريض محمد بقوله: ” كنت أشعر بالخوف المستمر من صعوبة هذه العملية والآلام التالية لها لكن فعلياً كان الأمر بسيط للغاية فقد كان الطبيب يجري العملية و يحادثني بكل أريحية، و قد تم إجراء العمليتين في الوقت ذاته خلال ساعة واحدة تقريباً”

مرحلة ما بعد العملية


  “في الأيام القليلة التالية للعملية لم تكن الرؤية بأفضل حالاتها، و عند الالتزام بوضع القطرات العينية الموضعية و الإجراءات الاحترازية التي أرشدني إليها الطبيب بدأت الأمور تتجه نحو الأفضل” هكذا علق الشاب محمد على تلك الفكرة و أردف: “استمر التواصل بيني و بين الدكتور أحمد المعتصم خلال الشهر الأول كاملاً فقد قمت بزيارته دورياً حوالي 4 مرات و كان يتابعني عن بعد بشكل يومي، فعند الشعور بأي ألم مهما بلغت شدته كنت اتجه للتواصل مع مركز الدكتور أحمد في أي وقت حتى بعد منتصف الليل أحياناً، ليتم توجيهي إلى الإجراء الصحيح كأخذ المسكنات مثلاً و استمر الأمر حتى ظهر التحسن بشكل ملحوظ”.


كما أوضح الشاب أن تجربته فاقت توقعات معظم الأطباء الذين قام باستشارتهم فقد تجاوزت نسبة التحسن 70% ولا تزال تزداد يوماً بعد الآخر وبهذه التجارب الثلاثة التي كلّلت بالنجاح سنختتم مقالنا لليوم الذي تحدثنا فيه عن عملية تثبيت القرنية بتفاصيلها، لنجد بذلك أن نعمة الرؤية نعمةٌ عظيمةٌ لا يسعنا إلا حمد الله عليها في كل دقيقةٍ و ثانية، نتمنى لكم الشفاء العاجل والصحة الدائمة.

إحجز موعدك الأن

Tags: No tags

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *